وسائل التحكم في النسل

وسائل التحكم في النسل

تحديد النسل

هو مصطلح يُشير إلى وسائل منع الحمل، وتحديده باستخدام وسيلة، أو جهاز لهذه العمليّة، وتُعرف عالمياً باسم وسائل منع الحمل، وتنظيم الأسرة، واستخدمت هذه الوسائل منذ العصور القديمة، ومع مرور الزمن، وخلال القرن العشرين أصبحت تتميّز بالفعالية، والأمان، على الرغم من وجود نسبةٍ كبيرةٍ من الأسر التي لا تفضّل اللجوء إلى هذه الوسائل.

وسائل التحكم في النسل

توجد العديد من الوسائل التي تتميّز بفعالية كبيرة، حيث تتمّ أفضل الطرق من خلال عملية تُسمى بالتعقيم؛ وذلك عن طريق قطع القناة الدافقة عند الذكور، وربط البوق عند الإناث، وعلى الرغم من وجود الكثير من الآثار الصحيّة السيئة التي قد تنجم عن هذه الوسائل، وخاصةً إذا استخدمت بخلاف الطريقة المُثلى، ومن أبرز هذه الوسائل والطرق هي:

الهرمونية

لهذه الوسيلة العديد من الأشكال المختلفة، مثل: الحبوب التي تُؤخذ عن طريق الفم، وهرمونات تُزرع تحت الجلد، والحقن، ووضع اللولب، والحقن المهبليّ، وهي متاحة للنساء، وتوجد بعض الأنواع التي يستخدمها الرجال؛ وذلك بعد إجراء اختبارٍ سريريٍّ لهم، وأبرز ما يُميّزها أنّها لا تزيد من نسبة الإجهاض، ولا تُسبّب عيوباً خَلقية لدى الطفل عند ولادته، كما أنّ هذه الوسيلة تمنع عملية الإخصاب بشكلٍ رئيسيّ؛ وذلك عن طريق تثبيط الإباضة، والمخاط العنقيّ، وعلى الرّغم من ذلك إلّا أنّ لها العديد من الجوانب السيئة التي قد تُسببها هذه الطريقة لدى مُستخدميها من خلال التسبب بمشاكل في الأوردة، وحدوث جلطات الدم في الشرايين.

الحاجز هي وسيلة تمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، ومن هذه الوسائل: الواقي الذكري، والأنثوي، وغطاء لعنق الرحم، وإسفنج مبيد النطاف، والأكثر شيوعاً بينها هو الواقي الذكري الذي يتمّ وضعه على منصب قضيب الرجل، وعادةً ما تصنع هذه الواقعيات الحديثة من المطاط، وبعضها مصنوعةٌ من أمعاء الخروف، ومادة البولي يوريثين، في حين يُصنع الواقي الأنثوي من النتريل.

الأجهزة توضع هذه الأجهزة داخل الرحم، وتتسم بحجمها الصغير الذي يكون على شكل حرف تي بالإنجليزية(T)، ويوجد منها نوعان؛ الأوّل المصنوع من النحاس ونسبة فشله تبلغ 0.8%، والآخر من الليفونورغيستريل ونسبة فشله تبلغ 0.2%، وما يُميز هذه الوسيلة أنّها لا تؤثر على الرضاعة الطبيعيّة، ويتمّ استخدامها بعد الولادة مباشرة، وبعد الإجهاض.

الامتناع عن الجماع يعرف بعدم ممارسة أي نشاط جماعيّ بين الشريكين، وخاّصةً عند الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 35 سنة؛ وذلك لأنّها تُعتبر ذات فترة تتسم بالقوة الجنسية، ويعتبر الكثيرون بأنّها من أفضل الوسائل المتّبعة في ذلك.

المقالات المتعلقة بوسائل التحكم في النسل